قال تعالى (
وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ
الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ *
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي
جَنَّاتِ النَّعِيمِ) [الواقعة:8-12]
قال ابن كثير :
أي ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف .
قال الطبري :
" وهكذا قسمهم إلى هذه الأنواع الثلاثة في آخر السورة وقت احتضارهم .
ثم فصل الله عز وجل أحوال الأزواج ، فقال : وأصحاب الميمنة تعظيم لشأنهم وتفخيم لأحوالهم .
وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة : أي الشمال ، وذلك تهويل لحالهم .
السابقون
السابقون : أي السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون في الآخرة
لدخول الجنات أولئك الذين هذا وصفهم ، المقرّبون عند الله في جنات النعيم
، في أعلى علّيين في المنازل العاليات التي لا منزلة فوقها .
نسأل الله أن يجعلنا من السابقين .
والله أعلم
انظر تفسير ابن سعدي ص/832.