الْلَّهُم
صَلِّى عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد شَجَرَة الْنُّبُوَّة وَمَوْضِع
الْرِّسَالَة وَمُخْتَلَف الْمَلَائِكَة وَمَعْدِن الْعِلْم وَأَهْل بَيْت
الْوَحْي ، الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْفُلْك
الْجَارِيَة فِي الْلُّجَج الْغَامِرَة..
عن أبي حازم في خبر قال رجلٌ لزين العابدين (ع) : تعرف الصلاة ؟..
فحملتُ عليه ،
فقال (ع) : مهلاً يا أبا حازم !.. فإنَّ العلماء هم الحلماء الرحماء ،
ثم واجه السائل فقال : نعم أعرفها ، فسأله عن أفعالها وتروكها وفرائضها ونوافلها حتّى بلغ قوله: ما افتتاحها ؟.. قال : التكبير .
قال : ما برهانها ؟.. قال : القراءة .
قال : ما خشوعها ؟.. قال : النظر إلى موضع السجود .
قال : ما تحريمها ؟.. قال : التكبير .
قال : ما تحليلها ؟.. قال : التسليم .
قال : ما جوهرها ؟.. قال : التسبيح .
قال : ما شعارها ؟.. قال : التعقيب .
قال : ما تمامها ؟.. قال : الصلاة على محمد وآل محمد .
قال : ما سبب قبولها ؟.. قال : ولايتنا والبراءة من أعدائنا .
فقال : ما تركت لأحد حجّة ، ثم نهض يقول : " الله أعلم حيث يجعل رسالته "