الحجاب يعاني الإهمال
من
المواضيع المهمة التي يبحث فيها الكثيرون من الكتاب إلا أنها تبقى ذات
طابع غير مرغوب فيه عند بعض النساء وذلك يعود لعدم معرفة الأسباب الحقيقية
والفائدة الغيبية لغرض الحجاب على النساء إلا إننا نرى ونستطيع أن نلتمس
بعض أسباب وجوب ارتداء الحجاب فيما أنه ( الحجاب ) يصون المرأة من مرضى
القلوب الذين يريدون ويسعون لانحراف المجتمع ويفسدون في الأرض ويقولون
أنما نحن مصلحون دعاة الديمقراطية والحرية المنحرفة في مقياس الدين
الإسلامي , أما ما وصل إليه التبرج فهو حدث ولا حرج صار الإنسان المدعي
للإسلام يضرب ببناء الاسلام الحنيف من خلال سكوته عن ما تفعله نسائه من
أنواع التبرج والزينة التي نهى عنها التشريع الإسلامي ونراهم يتمثلون
بأخلاق دول الاستكبار الخبيثة التي همها وأساس عملها هو حرف الإسلام عن
المسار الصحيح الذي خطه النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) بأمر الخالق
الجبار وسار عليه الأئمة الأطهار والعلماء الأبرار وأما ما نراه من انحراف
كبير خصوصا في الجامعات والكليات بدعوى التحضر والثقافة , نعم هي ثقافة
وتطور الغرب التي أسسها لطعن الإسلام بأبناء الإسلام أنفسهم فيا ترى هل
يتنافى الالتزام بالتعاليم الإسلامية وبين التطور أقول لا لأننا نرى أن
هناك نساء محجبات سائرات في طريق التطور والثقافة ومع ذلك لم ينحرفن عن
الدين ، فمال هؤلاء ألا يرون بعينهم أم لا يعقلون أم زين لهم الشيطان
أعمالهم فهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهذا نجده واضح في أن بعض النساء
محجبات ويظهر بعض شعرها أو شيء من بدنها ومع ذلك تعلم أن ما تفعله منافي
للشريعة أما لو نظرنا إلى الجانب الأخر فهن نسوة ارتدين الحجاب ولكن
بالصورة التي هم يريدونها الملابس الضيقة فهل هذا حجاب والطامة الكبرى أن
هذا التبرج وعدم الحشمة هو بمرءى ومسمع من الأب والأم فيا ترى ماذا يفرض
عليهم الإسلام في ذلك ألا يعلم هؤلاء ( الآباء والأمهات ) أن مثل هذه
الألبسة والتبرج تعرض بناتهم إلى الهتك ومحاولة لجذب أنظار الشباب
المنحطين في ذلك العمل وأنه لو كان للمتابعة من الآباء للأبناء والحرص على
تربيتهم لما وصل العالم الإسلامي إلى مثل هذه الأغراض الخبيثة ولكن لوجود
النقص الأخلاقي الإسلامي في الآباء فينعكس ذلك على الأبناء